أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : ما حكم الدين فى الرقى ؟
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الصفحة الرئيسية
البحث:
القائمة الرئيسية
الموسـوعـة القــرآنية
القــــــراّن الـكريــــــم
الشاشة القرآنية الذهبية
مشغل القـــرآن (فلاش)
الإيمـــان فــلاش قــرآن
أحكــام تــــلاوة الــقراّن
أحكـام التـلاوة (صـوت)
التــــلاوات والقــــــراء
مصــاحــف الـــفــــلاش
تفسير الشعراوي (صوت)
تفسير القـرآن الكريــم
تفسير القرطبي
تفسير الرازي
تفسير السيوطي
تفسير الشوكاني
تفسير الشــعراوي
أيسر التفاسير
جامع الحديث الشريف
كتب الحـــديث الشريف
شروح صحيح البخاري
شــروح صحيح مســلم
شـروح سـنن الترمـذي
شـــرح الفتح الـربانــي
شروح الأربعين النووية
شـــــروح بلوغ المـرام
جـامع الفقه الإسلامـي
خـــزانــــــــة الكـــتــب
تـصنيـفــات الكتـب
الكتــــــب ألفــبائيا
قــائــمة الـمؤلـفين
جـــديــــد الكـتـــب
كـــتــــب مــخـــتــــارة
صحيح البخاري
صحــيح مســلم
رياض الصالحين
البداية والنهاية
القاموس المحيط
الرحيق المختوم
فتح الباري
مناسك الحج والعمرة
الـكـتـاب الــمسـمــــوع
في القرآن وعلومه
في الحديث وعلومه
في الفقه وأصوله
في العقائد والأديان
في التاريخ والسير
الفـهــرس الشــــــامـل
شجــرة الفهـــارس
بحـث في الفهـارس
الــــرســـائل العـلــمية
شـجـرة التصنيفات
قـــائمـة البــاحـثين
جــــديـد الـــرسائل
الــرسـائل ألفــبائيا
الـــــدروس والخــطـب
الأقســــــام الـــرئـيسية
قـائمة الـدعاة والخطباء
الأكثـــر استمـــاعـــــــا
جديد الـدروس والخطب
أرشـــيف الـفتــــــــوى
أقســـــــام الـفتــــــوى
العلماء ولجان الفتوى
جــــديــــــد الـفتــــوى
الفتاوى الأكثر اطلاعـا
روائــــــــع مختـــــارة
واحــــة الأســرة
بنك الاستشارات
روضـة الـدعــاة
قطـوف إيـمـانية
مجلـة نـــداء الإيمــان
هدايا الموقع
هدايا الموقع
مشغل القــرآن (فلاش)
مــكـتـبـة الصـــوتيــات
بــــــاحـــث الــفتـــاوى
راديـــــــو الإيــمـــــان
الشــاشـــة الـذهـبـيـــة
مــحــــول الـتــاريــــخ
مــــواقـيـت الـصـــــلاة
مــصـاحـــف الـفـــلاش
مــكـتـبـة الـشــــعراوي
حـــــاسـبـة الــــزكـــاة
روابط سريعة
روابط سريعة
التــــلاوات والقــــــراء
علمــاء ولجـان الفتـوى
قـائمة الدعاة والخطبـاء
خدمات متنوعة
خدمات متنوعة
بــــرامــج مجــــانية
مــــواقـيت الصـــلاة
محـــول التــــاريـــخ
قــالوا عــن المــوقع
شاركنا الثواب
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
ما حكم الدين فى الرقى ؟
معلومات عن الفتوى: ما حكم الدين فى الرقى ؟
رقم الفتوى :
8678
عنوان الفتوى :
ما حكم الدين فى الرقى ؟
القسم التابعة له
:
الغيبيات
اسم المفتي
:
دار الإفتاء المصرية
نص السؤال
ما حكم الدين فى الرقى ؟
نص الجواب
الرقى جمع رقية، وهى كلمات يقولها الناس لدفع شر أو رفعه ، أى يحصنون بها أنفسهم حتى لا يصيبهم مكروه ، أو يعالجون بها مريضا حتى يبرأ من مرضه ، وكان العرب قبل الإسلام يعتقدون أنها مؤثرة بنفسها دون تدخل لقدرة أخرى غيرها ، واختيار- كلماتها مبنى على اعتقادات قد يرفضها الدين ، ولذلك كان موقف الإسلام منها هو تصحيح الخطأ فى الاعتقاد ، وتقريـر أنه لا تأثير لها إلا بإرادة اللَّه تعالى ، وكـذلك رفض الكلمات التى تتنافـى مع العقيدة الإسلامية الصحيحة . فإن كانت كلماتها مقبولة مع اعتقاد أن أثرها هو بإرادة اللَّه سبحانه كان مسموحا بها ، مثلها مثل الدعاء أو الدواء ، وبهذا يمكن أن نفهم ما جاء من نصوص رافضة أو مجيزة لها .
فمما ورد فى رفضها حـديث البخارى ومسلم عن الذين يدخلون الجنة بغير حساب الذى جاء فيه " هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون " وفى رواية لمسلم زيادة " ولا يرقون " . فالراقى وطالب الرقية مذمومان ، وعن ابن مسعود رضى اللَّه عنه أنه دخل على امرأته وفى عنقها شىء معقود، فجذبه فقطعه ثم قال : لقد أصبح آل عبد اللّه أغنياء أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا، ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " إن الرقى والتمائم والتولة شرك " قالوا : يا أبا عبد الرحمن هذه الرقى و التمائم قد عرفناها.. فما التولة ؟ قال : شىء تصنعه النساء يتحببن إلى أزواجهن " ( رواه ابن حبان فى صحيحه ، والحاكم وصححه ) . والتولة بكسر التاء وفتح الواو. ومما ورد فى إجازتها :
(أ) حديث الصحيحين من رقية بعض الصحابة بفاتحة الكتاب لسيد الحى الذى لدغ فشفاه اللَّه ، ثم أقرهم النبى صلى الله عليه وسلمِ " على فعلهم وما أعطاه إياهم هذا السيد ، وبين أن العلاج بكتاب اللَّه أحق أن يؤخذ عليه الأجر .
(ب ) حديث الصحيحين عن عائشة رضى اللَّه عنها : أمر النبى صلى الله عليه وسلم أن نسترقى من العين .
(جما حديث الصحيحين : كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نفث فى كفيه بقل هو اللَّه أحد والمعوذتين ، ثم يمسح بهما وجهه وما بلغت يده من جسده .
(د) حديث الصحيحين : أنه صلى الله عليه وسلم كان يعوذ بعض أهله ، يمسح عليه بيده اليمنى ويقول " اللهم رب الناس أذهب البأس ، واشف أنت الشافى لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما " .
(هـ ) ما رواه مسلم أن جبريل عليه السلام أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد اشتكيت ؟ قال " نعم " فقال جبريل : باسم اللَّه أرقيك من كل داء يؤذيك ، من شر كل نفس أو عين حاسد، اللَّه يشفيك ، باسم اللَّه أرقيك .
(و) ما رواه مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قال : " من نزل منزلا فقال : أعوذ بكلمات اللَّه التامة من شر ما خلق لم يضره شىء حتى يرتحل من منزله ذلك " .
( ز ) ما رواه مسلم عن أنس أن النبى صلى الله عليه وسلم رخص فى الرقية من الحمة والعين والنملة .
(ج ) ما رواه مسلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لعثمـان بن أبى العاص لما اشتكى إليه وجعا يجده فى جسده منذ أسلم " ضع يدك على الذى تألم من جسدك وقل : بسم اللّه " ثلاثا " وقل سبع مرات : أعوذ بعزة اللَّه وقدرته من شر ما أجد وأحاذر" .
(د) ما رواه أبو داود أنه صلى الله عليه وسلم أذن للشفاء بنت عبد اللَّه أن ترقى من النملة بعد أن عرضت عليه ، وقال " لا باس بها " النملة بكسر الميم بثور فى الجنبين ، اللحمة ضرر ذوات السموم .
(ى) ما رواه ابن ماجه أنه صلى الله عليه وسلم أذن لعمارة بن حزم فى الرقية من الحية بعد أن عرضت عليه ، وقال " لا بأس بها " .
قال النووي فى شرح صحيح مسلم فى الجمع بين الأحاديث الناهية عن الرقى والمجيزة لها : أن المنهى عنه هو الرقية بكلام الكفار، والرقى المجهولة والتى بغير العربية وما لا يعرف معناها، فهى مذمومة لاحتمال أن معناها كفر أو قريب منه أو مكروه ، وأما الرقى بآيات القرآن والأذكار المعروفة فلا نهى عنها بل هـى سنة ( ج 14 ص 196 ) وقد روى مسلم عن النبى صلى الله عليه وسلم "اعرضوا علىَّ رقاكم ، لا باس بالرقى ما لم يكن فيه شرك " . وقال ابن حجر فى فتح البارى : أجمع العلماء على جواز الرقية عند اجتماع ثلاثة شروط : أن تكون بكلام اللَّه أو بأسمائه أو صفاته ، وباللسان العربى أو بما يعرف معناه من غيره ، وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها ، بل بتقدير اللَّه (نفثات صدر المكمد لسفارينى : ج 2 ص 642 ) .
مصدر الفتوى
:
موقع دار الإفتاء المصرية
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: